Admin Admin
الجنس : عدد المساهمات : 462 تاريخ التسجيل : 30/03/2012 العمر : 55 الموقع : https://twenz.yoo7.com/
| موضوع: نقابة جنوب القاهرة: المحامون سيردعون أذناب "العادلى" فى وزارة الداخلية السبت يوليو 07, 2012 6:42 pm | |
| أكدت نقابة المحامين بجنوب القاهرة، تأييدها القرارات التى انتهى إليها الاجتماع الموسع الطارئ الذى دعا إليه سامح عاشور، النقيب العام للمحامين، مساء أمس الجمعة، وضم حسن أمين، نقيب محامى جنوب القاهرة، ومحمد عثمان، نقيب محامى شمال القاهرة، وعدداً كبيراً من أعضاء مجلس النقابة العامة، ومجلسى نقابتى القاهرة جنوب وشمال، وناقش أزمة اعتداء ضباط الشرطة على المحامين بقسم شرطة أول مدينة نصر.
وأضافت النقابة فى بيان لها اليوم السبت، أنها أعلنت حالة الطوارئ القصوى والاستنفار بين جموع المحامين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات الردع والتأديب والتهذيب حيال هذه الطغمة الفاسدة، لتعلم كيف تحترم المحامين، ليكون ذلك نبراساً يحتذى ودربا يسيرون عليه.
وأدانت نقابة المحامين بجنوب القاهرة ما تعرض له المحامون فى قسم شرطة أول مدينة نصر فجر أمس الجمعة، وقالت إن المحامين تعرضوا لأعمال البلطجة والإجرام من ضرب وتنكيل وامتهان على يد الضباط والأفراد، مضيفة أن العصبة الفاسدة من أذناب وزارة الداخلية على اختلاف مسمياتها وتصنيفاتها الوظيفية والتى جبلت على الفساد والإفك والإجرام، بحسب البيان، مازالت تسير على ذات النهج الحقير الذى أرسى قواعده حبيب العادلى فى ظل النظام البائد، الذى أذاق شعب مصر الأمرين وذاقوا الأمرين على يد الشعب فى ثورة25 يناير العظيمة، إلا أنهم يريدون أن يعودوا إلى سيرتهم الأولى من البلطجة والإجرام واستعباد شعب مصر، واعتقدوا فى ظن واهم وفكر داحض فاسد سقيم أنهم إن استهلوا ذلك بالمحامين وهم سدنة العدالة وحصن الدفاع الأول لكل مواطن على أرض مصر، فإنهم يستطيعون بهذا المنهج ترويض شعب مصر، وأن يعودوا كما كانوا.
وأضاف البيان أن هؤلاء غاب عن أذهانهم أن المحامين كانوا وسيظلون دوماً طليعة الأمة فى الحرية والعدالة والدفاع عن حرية وكرامة كل مصرى، وأنهم لن يفرطوا فى هذه الأمانة أبداً، قائلا: إن المجلس يعلنها وبقوة أن على الباغى تدور الدوائر وأن دولة الظلم والبلطجة لن تقوم لها قائمة أبداً فى مصر بعد ٢٥ يناير، وأن لدينا من السبل والوسائل ما نقوض بها أركان هذه الطغمة الفاسدة، وهم الذين فروا فى خسة وندالة إبان ثورة العزة والكرامة وتركوا أقسام الشرطة خاوية على عروشها، وأيضا هم الذين لاذوا بنقابة المحامين للدفاع عنهم، وهم يقفون موقف الاتهام بأبشع الجرائم أمام المحاكم، وآن الأوان ليدرك كل قزم حجمه الطبيعى أمام العملاق الذى يرتدى ثوب العزة والكرامة وهو رداء المحاماة الذى يظهر فيه المحامى سالماً هادئاً، لكن إذا فرض عليه القتال قاتل وبضراوة وضرب عدوه فى مقتل.
| |
|